إياد علاوي: العراقية تتحاور مع العديد من القوى حاليا باستثناء الأكراد وحزب الدعوة

بغداد/ أصوات العراق: ذكر رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي أن قائمة (العراقية) التي يترأسها تجري حالياً حوارات موسعة مع الكثير من القوى والشخصيات للتعاون معها في الانتخابات المقبلة مستثنيا من ذلك حزب الدعوة.
وقال علاوي في حديث لفضائية “الحرة” الأمريكية بث مساء اليوم (الاثنين)، إن قائمته “تجري حالياً حوارات موسعة مع الكثير من القوى والشخصيات للتعاون في الانتخابات المقبلة باستثناء حزب الدعوة”، مشدداً على أن هذه الحوارات مبنية على “ثوابت القائمة العراقية ومدى قرب الآخرين أو ابتعادهم عن برنامجنا”.
وأضاف أن هنالك “حوارا مع قوى عديدة بينها الحزب الإسلامي العراقي والمجلس الأعلى والتيار الصدري ومع شخصيات مثل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي والنائب صالح المطلك”، مبينا أن هناك “ثلاثة خيارات أمام قائمتنا بشأن المشاركة بالانتخابات المقبلة أولها المشاركة عبر جبهة موسعة من القوى الوطنية وثانيها التحالف مع قوى صغيرة وثالثها المشاركة بقائمة منفردة”.
وأوضح رئيس الوزراء الأسبق أن العراقية “تستبعد فكرة التحالفات المرحلية خلال الانتخابات المقبلة كما جرى في الانتخابات السابقة”، واعدا بما أسماها بـ”المفاجآت على صعيد تشكيلة القائمة العراقية التي ستشارك في الانتخابات المقبلة”.
وأفاد أن القائمة “ضمت شخصيات جديدة”، مستبعداً في الوقت ذاته أن “تتأثر القائمة بانسحاب عدد من الشخصيات والقوى منها”.
وعد رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي الانتخابات النيابية المقبلة منتصف كانون الثاني يناير المقبل “محطة مهمة في العملية السياسية بالعراق”، مستدركا “لكن عدم وجود قانون للأحزاب وآخر للانتخابات يذهب بها في اتجاه مختلف”، بحسب تعبيره.
وأعرب عن أمله أن تكون الانتخابات الجديدة “نزيهة ومتقدمة تنأى بالعراق عن المشاكل”، منوها إلى أن ذلك “يتطلب مستلزمات منها سن القوانين المناسبة”.
وفي موضوع العلاقات مع دول الجوار، دعا رئيس قائمة العراقية إيران إلى “التقدم بخطى ثابتة في العلاقات مع القوى العراقية كافة دون أن تقتصر في علاقاتها مع قوى معينة تربطها معها علاقات تاريخية”، بحسب تعبيره.
وعلى صعيد العلاقات العربية، أستبعد علاوي أن يكون العامل المذهبي هو “السبب في تحفظ الدول العربية بالانفتاح على العراق الجديد”، موضحاً أن الدول العربية “ترفض النموذج الجديد الذي أتت به أمريكا لأنه نجم عنه آلاف القتلى والنازحين”.
وأشار إلى أن القوى العراقية التي كانت تعارض نظام صدام حسين “سبق أن أقامت علاقات مع مختلف دول الجوار العربية كالسعودية والإمارات وسوريا والأردن وغير العربية وبينها تركيا وإيران”.
ووصف رئيس الوزراء العراقي الأسبق إشارة السفير الأمريكي في العراق كريستوفر هيل في جلسة استجواب في مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الجاري، إلى تأثر علاقات العراق بدول الجوار العربية بالعامل المذهبي، بـ”الكلام الخطير”، مبيناً أن من شأنه أن “يدق إسفيناً في علاقات العراق بالدول العربية”.
وكان هيل قد ذكر خلال جلسة مجلس الشيوخ أن الدول العربية التي تحكم من قبل “أنظمة سنية” لا يروقها وجود “الشيعة” على رأس الحكم في العراق.
وشكك علاوي بما يقال عن “حصول تقدم في العراق بعد الحرب الأمريكية في 2003″، لافتا إلى أن ما حصل “هو تقدم جزئي في مجالات محدودة مثل الإعلام الذي شهد انفتاحا وتطوراً في حين تراجع في بقية الجوانب وأبرزها الخدمات”.
ووجه رئيس “العراقية” اتهاماً ضمنياً للحكومة العراقية على خلفية “استهداف أربعة من أعضاء القائمة خلال الشهر الحالي”، موضحاً أن ثلاثة منهم “قتلوا فيما نجا الرابع من محاولة اغتيال”.
وقال علاوي إنه “سيكتب عن الموضوع ويخاطبون الأمم المتحدة بشأن استهداف كوادرهم”، مبيناً أنه “استهداف خطير يذكرنا بعمليات استهداف كوادرنا في الانتخابات النيابية السابقة”.

من وجهة نضري اتوقع عدم حصول اي تغير في الانتخابات القادمة بما تمتلكه الاحزاب الحالية من سلطة وقدرة على الوصول الي مناصب سيادية قادمة .. اياد علاوي فقد الكثير من شعبيته ولا اظن يحصل على شي .. اتمنا من الله اللعزيز خســـــــــارة الائتلافات الطائفية الدينية
لانها اوصلت البلد الى هذا الحال على حساب الدين والرموز الدينية التي تستخدمها كدعاية انتخابية لا غير
اتمنى فوز القوى والكيانات العلمانية الوطنية التي تفكر بالعراق وليس بدول المنطقه كالكيانات الحالية .. تحياتي

» الخطوط الجوية العراقية تدشن أولى رحلاتها بين بغداد والدوحة
» الحكومة العراقية بصدد إصدار قانون يحظر التدخين في الأماكن العامة